مراد المصري (دبي)
حمل التصنيف الشهري الجديد بختام أغسطس أخباراً سارة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية، بعدما عاد للتواجد بين العشرة الكبار، بتقدمه للمركز العاشر عالميا برصيد 1076 نقطة، علما أنه احتفظ بصدارة ترتيب المنتخبات العربية.
وتبادل منتخبنا المواقع مع منتخب إسبانيا، بعدما كان «أبيض الشواطئ» بالمركز 11 عالميا في شهر يوليو الماضي، ليتقدم للمركز العاشر، ويعود بقوة في دائرة أفضل المنتخبات على الساحة العالمية، فيما يتصدر المنتخب البرازيلي التصنيف برصيد 3613 نقطة، ويأتي بالمركز الثاني المنتخب البرتغالي برصيد 2634 نقطة، فيما يحتل منتخبنا المركز الثالث آسيويا، خلف إيران التي جاءت ثالثة عالميا، برصيد 2413 نقطة، واليابان التاسعة عالميا، برصيد 1223 نقطة، ويشمل التصنيف الدولي للعبة كرة القدم الشاطئية 113 منتخباً حول العالم.
ويأتي تواجد منتخبنا في هذا الموقع ليعيد للأذهان الخطوات الكبيرة التي قطعها على مدار سنوات طويلة، حيث كانت الإمارات سباقة على صعيد المنطقة والعالم، بإطلاق منتخب الشواطئ والمشاركة في نهائيات كأس العالم منذ مطلع الألفية الجديدة، ونجح منتخبنا في حصد العديد من الإنجازات على الصعيدين القاري والعربي، إلى جانب مشاركته في نهائيات كأس العالم 4 مرات، أعوام 2007 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، و2009 في النهائيات التي أقيمت في دبي، و2013 في تاهيتي وأخيرا 2017 في جزر الباهاماس. ورغم ذلك، فإن المنتخب يبقى دائما ضحية الاهتمام المتقطع، حيث يتجدد التركيز عليه كلما اقترب موعد بطولة كأس القارات التي تقام سنويا في دبي منذ عام 2011، ونجح خلالها في الحصول على المركز الثالث عام 2013 في أفضل إنجازاته، ثم يغيب هذا الاهتمام في بقية الأوقات. وأكد خليل أهلي، مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية، أن المنتخب نجح في العودة إلى درب النتائج الإيجابية بعد عملية الإحلال والاستبدال التي مر بها، حيث انضمت عناصر شابة مكان الأسماء التي خدمت المنتخب لسنوات طويلة، وشكل التأهل إلى كأس العالم في 2017 نقطة تحول مهمة، يجب أن تعزز الاهتمام بالمنتخب، ومواصلة مرحلة البناء والتطور.
وكشف أهلي أنه تم تقديم تصور لاتحاد الكرة لطلب إقامة معسكرات داخلية وخارجية بداية من الشهر الجاري، وحتى موعد بطولة كأس القارات التي ستقام في دبي في شهر نوفمبر المقبل، على أن يتم مواصلة المعسكرات التحضيرية بعد ذلك ترقبا للمشاركة في البطولة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، والتي ستقام في تايلاند في وقت لاحق نهاية العام الجاري، أو مطلع العام المقبل، وتتأهل منها منتخبات القارة إلى كأس العالم المقبلة عام 2019. وأوضح أهلي أن المنتخب كان قادرا على التقدم لمركز أفضل من موقعه بالمرتبة العاشرة عالميا، لكن إلغاء مشاركته في بطولة المغرب الدولية، ثم إلغاء بطولة الصين الدولية، أفقده فرصة كسب المزيد من النقاط.